top of page

من أنا ؟
رحلة بحث عن الجمال في كل التفاصيل الصغيرة


قصتي
أنا هدى مرهون، فنانة بحرينية نشأت على حب الجمال والإبداع منذ طفولتي.
درست الفنون التربوية انطلاقًا من إيماني العميق بأن الفن ليس مجرد موهبة، بل لغة تعبّر عن الذات وتمنح الروح مساحة للتنفس.
بعد تخرّجي، خضت تجارب متعددة أغنت رحلتي الفنية والإنسانية، من تصوير الأعراس وفنون المكياج والخياطة وتصميم تجهيزات المواليد، وصولًا إلى عملي كـ مدرّسة موسيقى ثم منسقة أنشطة وفعاليات مدرسية.
تلك المراحل المتنوعة كوّنت خلفية ثرية جعلت الفن بالنسبة لي أسلوب حياة لا مهنة فقط.
لاحقًا، وجدت نفسي في عالم الريزن، حيث استطعت أن أعبّر عن ذائقتي البصرية وأُنشئ قاعدة جماهيرية محبة وداعمة.
لكن حدود القوالب الجاهزة في هذا الفن دفعتني للبحث عن مساحة أوسع للإبداع — مساحة تتيح للفكرة أن تتنفس بحرية.
ومن هنا كانت بدايتي مع الطين، الذي منحني حرية كاملة لتجسيد الخيال بيدي، وتحويل الأفكار إلى أعمال فنية تنبض بالروح.
أحب كل ما هو يدوي الصنع؛ فحتى وإن لم أكن رسّامة بالمعنى التقليدي، إلا أنني أؤمن أن يدي تحمل قوتي وإحساسي.
هي أداتي للتعبير، ووسيلتي لخلق الجمال من أبسط الأشياء.
جربت أيضًا صناعة البطاقات اليدوية، وكان هذا العالم قريبًا جدًا إلى قلبي لما فيه من دفء وبساطة ولمسة شخصية لا تشبه أي شيء آخر.
ولأن الفن بالنسبة لي رحلة لا نهاية لها، جربت كذلك التلوين المائي وأصبحت أقدّم من خلاله ورشًا تعليمية لنشر المعرفة ومشاركة شغفي مع الآخرين.
أنا لا أُصنف نفسي ضمن فنٍ واحد، بل أعتبر أن كل الفنون تتقاطع في روحي وتكمل بعضها بعضًا.
فكل يوم جديد هو تجربة، وكل تجربة درس، كما قال بيكاسو:
“أعمل دائمًا ما لا أستطيع عمله، كي أتعلم كيف أعمله.”
أؤمن أن مشاركة المعرفة هي أسمى أشكال العطاء، لذلك أحرص على أن تكون حساباتي على وسائل التواصل منصات تعليمية أنقل من خلالها تجاربي الفنية وخبراتي العملية،
لعلها تُلهم أحدهم أو تساعده في اكتشاف طريقه.
فهدفي ليس البيع فقط، بل أن يكون عملي وسيلة لنشر العلم والجمال، وصدقةً جارية أترك أثرها في قلوب الآخرين.
أرحب دائمًا بتواصلكم واستفساراتكم عبر [إنستغرامي]،
فكل تفاعل منكم هو حافز جديد يجعل رحلتي الفنية أكثر عمقًا وبهاءً






